2011/06/29

نية توبة



الحجاب مش بس طرحة 
 الحجاب يا بنات مصارحة
 تبقى فيها التوبة صالحة.

يعنى جوه هو هو يبقى بره
 الحجاب لما يشفوكى مسلمة
 وبيعرفوكى متفهمة متدينة.

لما تصبح الأبتسامة هيا أسمك
والسماحة تكون فى وصفك
 ولبساطتك حلو أصلك .

هيا صعبة عارفة وحده  (عز و جل ) هو يقدر عالكمال 
 بس سهلة أنك تحافظى على شكلك فى الحجاب 
 يعنى مش موضة وبتطلع أو قرار ترييح ضمير .

لما تنوى أنوى تبقى نيه خالصة 
 نية خالية من ضغوط ... من شروط ... من أنسحاب .

(هيا نية توبة بادية بالحجاب )

2011/06/27

حضن العيلة



مهما بعدت ومهما قسيت
 لفيت أو دورت 
 برضوا تحن لحضن العيلة

حضن العيلة احساس باللمة
احساس بالفرحة
بخالة وعمة

زحمة عيد 
 صوت ضحك بعيد 
 لعب و جرى لطفل سعيد

لسه انا فاكره
فاكرة الحوش وسلالم البسطة 
 زينة رمضان والتكبيرة لكل أدان 
 حجات وان شفتها حتى بسيطة
 عمرك برضوا ما تنسى تحن لحضن العيلة

حضن العيلة يساع من الناس ملايين وألوف
اصل حقيقة صلة الدم مش بس حروف 

 طب كده فكر فيها وخمن صاحب أخوك أو حتى قريبك
جه كام مرة فى زيطة ... فى لمة علق فيها النور والزينة 
 طب كام مرة جالك فيها لحد البيت "بيت العيلة "

اوصفلك اكتر طب حاجة اسهل 
 طلع صورك وانت صغير
قلب فيهم حبه ودور
 شايف مين !؟
 برضوا العيلة

واللى يزعل مش فكرت وقت وبقى اسرع 
 اللى حقيقى بجد يضايق
انك وسط الناس والزحمة
 تنسى للحظة حضن العيلة

2011/06/20

أكثر من الهدوء




شخصية صادقة + حديث جذاب = شخص غير جدى (الأستاذ عاطفى )
انا لا أتحدث عن عروس ماريونت أو أحد شخصيات فيلم رومانسى بل عن واقع تناسى ضرورة وجود هذه الشخصية ولم يكتفى بذلك بل وضعها ايضا فى أطار المختلف لا للأقتداء به ولكن للحفاظ عليه من الأنقراض.

الأستاذ عاطفى هو شخص طبيعى لايزال يؤمن بضرورة التعبير عن الأمتنان والشكر عندما يحدث ما يريد ، أو الأعتذار عندما يفعل ما لايتقبله الأخرون .... وما الى ذلك من أشياء على حافة الهاوية للأختفاء ،ان هذا الشخص هو  الطبيعى ولكن تقبل الآخرون لما هو سئ من البعض  جعل منه شخص عاطفى _ فريد.

أعلم دائما أن تقبل الأخرين لتصرفاتك (سيئها أو أفضلها ) لا يعنى موافقتهم عليها ، عندما تدرك هذه الحقيقة فقط فى ذلك الوقت سوف تكون قد وافقت على التخلى عن أناتيتك والتسليم بحق من حولك فى جزء من أهتمامك النابع من أرادتك الشخصية وليس مجرد حاجتهم اليها.

(لا تنخدع بصمت الأخرين فكثيرا ما يخفى الصمت اكثر من هدوئه )

2011/06/16

بلاها تعيش


لو مش عايز تحلم ... يبقى بلاها تعيش
وفر تعبك وأنسى ... لو هتحاول برضه ده ميكفيش

الأحلام أوهام ...... توعد ومتوفيش

وأفضل دايما خايف ... بكرة فى يوم ميجيش
.
.
.
كبر يأسك علّيه وأبني سور حواليك
وأعرف مهما هتبنى ربك هو حاميك
خوفك مش هيأجل حاجة كتبها عليك
.
.
.
عيش فى الدنيا وعافر .... منك تآخد مرة
تعند انت معاها وفى التانية متديش
لو هتخاف من الحلم يبقى بلاها تعيش

2011/06/15

عن النساء




ليس الحديث عن النساء محرم ، لكن دعونا فى البداية نتفق للنون حق وكل رجل مرغم
.
 أنت الرجال ترون قلبى مسكنا للعاشقين وبالحنان ملبدا .
  
 تأتونى بحثا عن حبيبة غامضة عن حلم مطموس الملامح ضائع .

ولحبى .... أفنى عمرى فى الليالى راضية ، أبكى وأضحك وأواسى همه صابرة وفى النهاية تأتى الخيانة ساحقه
 .

تنساب دموعى نهرا دون توقف .... دموعى حزنا تجرى ولاءا خلف حبا ضائعا
.

يغريك فيا نقص عقلى .. لا .. يطمعك ، فلنقص عقلى يظن مثلك أن قلبى خاضعا
 .

ما جئت طلبا لحقى فى تساوى زائفا ، لكنى جئت لأعترف وبكل فخر بأننى كائن هلامى لربما جاءت دموعى صادمة أو حتى قلبى خاضعا ... لكنى دوما يارجل سأكون ملجأ أمنا يرويك دفئا ينقذك

2011/06/12

كلام والسلام2



ولم أعد أعرف أيغضبنى قسوة ما فعلت أم هو غضب من كونك أنت الفاعل
من الصعب أن تعيد ترميم ما أوشك فى الأساس على الأنهيار
يسهل  دائما خلق المبررات ولهذا فكونى لا أقتنع لا يحتاج منك الى هذا القدر من الأعتراض
وما أشبه روحى بمحطات القطار .... بعد كل فراق تنتظر اللقاء وفى كل لقاء تعرف الفراق
أجعل مشاعرك كبئر.... لا يصل اليها الا من يتحلى بصبر الوصول الى أعماقه
ينصحوننى دائما بأن أعامل الأخرون ممن يسيئون لى بالمثل ويتغاضون عن حقيقة أن مثل هؤلاء  لن تؤثر بهم معاملتى لهم بالمثل
أتعجب كثيرا عندما أقرا كتاباتى وأعتقد بأن بداخلى شخصين أحدهما يحلم فيكتب والآخر يعلم فيفعل
وازن المسافة بين أحلامك وأفعالك فهما ان تقاربا نجحت وان تباعدا أنتهيت
ولم تعد كلمة أحبك تكفى فالحب عطاء ومشاركة ... وان كنت أنت تعطى .... فأنا لم يعد لدى الرغبة فى المشاركة
ثقيلة هى الأسرار عندما تود البوح بها ولا تستطيع .... ففى البوح راحة من هموم سكنتك و فى الكتمان راحة من هموم تتبعه

2011/06/11

أنتى السبب



لو حسه زى بالأختلاف اللى فى فراقك لى حصل
 فالفضل مش محتاج دليل انتى السبب
أنتى اللى علمتينى ازاى يكون قلبى حجر
ونسيتى وعدك تبقى ليا ... بقيت بخاف كل البشر
اللى كنتى تعرفيه انسان برئ
الغدر طبع مكنش فيه
 أنسيه خلاص واستعوضى صبرك عليه
انا بس خايف عاللى بعدك
لو فى يوم توصل لقلبه متلاقيش غير الانين
نسيتى ليه !؟
 وليه حبيته !؟
 ولما قررتى تبعدى عنه ... تسيبه
 مشيتى واخترتى فى قصة حب خلصت تسجنيه.

2011/06/09

فى الفراق خسارة



نتفق جميعا على أن أختيارتنا لمن يشاركنا حياتنا يختلف بأختلاف أعمارنا

فبمرور الأيام تتغير تفكيرنا ونزداد ثقلا بالتجارب المحيطة بنا .... تختلف شروطنا فيما نجده الأفضل .... تقل أحيانا وربما تزداد ولكنها ودائما ستتشكل بصورة أنضح مما قبل

وأن من يتخلى عنا أو نتخلى عنهم لا يزيدوننا  آلاما  بل قوة ، يجعلوا منا اشخاص أكثر دراية بما نريد وماذا ننتظر .... صديقا كان أو حبيبا جميعهم يرحلون ويأتى من هم أجدر و أقرب وأصدق

لا أقتنع كثيرا بأن فى فراقهم خسارة .... الا خسارة الذكريات والأوقات ، فنحن لا نخسر من أبتعدنا عنهم بأختيارنا ، أننا فقط نتألم للنهاية .... فمهما تخيلنا وجودها وأنتظرناه لن يكن أبدا كتفعيلها

ودائما ما سيذهب من لم يعد لهم تلك المكانة فى قلوبنا ، ليحل مكانهم آخرين بعد كثرة تجاربنا أصبحوا هم الأكثر وفاقا لنا

لا تندم أبدا على من فارقتهم ولا تحزن على من هم فارقوك ... فقط أحفظ لهم الجميل لحصولك على ما هو أفضل

2011/06/07

أوقات



أوقات بحس بالسعادة والرضا
أوقات بدوب من غنوة حلوة أو كلمة منى قريبة
وبفرحة متسعنيش ... أشوف المطرة تنزل من السما
وأوقات بلعبة بتخطف ... وألقانى برجع بالزمان وأنا لسه طفلة صغيرة
وأوقات بلون على الورق ... وأرسم طيور وزهور كتير فى مكان فضا
وأوقات بنسمة صافية يبعتها شروق .... تسوى عندى كل يوم هعيشه لو مليون سنة

2011/06/04

كلام مش فى السياسة

التدوينة دى أتكتبت  بتاريخ Wednesday, May 25, 2011  بعنوان ثورات العشرين


مميزات ثورة 25 يناير

 _ جعلت كل مواطن يكتشف وفجاة انه مصرى .. فهو لا ينتمى الى اى  جماعة أخوانية سلفية متطرفة أو علمانية ملحدة ... هو مصرى

_ أسهل واسرع الطرق لتهدئة الفتنة بين المسلمين والأقباط أقناعهم بأننا نعيش على أرض واحدة ونتغنى بنفس الأ غانى الوطنية .... وده طبعا على اساس انهم مش واخدين بالهم

_ ظهور كبير وجديد وساحق لكثير من المواهب الشابة التى تهنئ الثوار وتعزى أهالى الشهداء بشكل جعلنى اتسائل ... هيا الوطنية دى كلها كانت فين

_ أتاحة كثير من فرص العمل للشباب فى ظل الأزمة الأقتصادية وحالة التقشف التى تعيشها البلد بظهور مجموعة قنوات الثورة (التحرير _25 _ والثوار ..... الخ ) وهذا فضلا عن روتانا التى أكتشفت قيمة المصريين لتتحمل عبأ قناة خاصة بهم ... روتانا مصرية

_الشعب يريد ... حسنى يريد ... الله يفعل ما يريد

_ الشعور بقيمة وأهمية أمهات مصر فى صنع هذا الجيل العظيم والذى يتجلى بوضوح فى أعلان روابى الجديد .... وده بغض النظر عن انه عاجبنى

_ وجود أختلاف وتغيير كلى للشعب المصرى بحيث أصبح نصف الشعب ( بيبلتج ) على النصف الآخر ، والنصف الآخر يقنع ويبرر للنصف الأول اهمية الأقتناع بوجهات نظروا

_ أحتلت الأخبار السياسية والكتب الأستراتيجية والتاريخية السياسية المرتبة الاولى من أهتماماتنا بدلا من ( playstation ) وأخبار الموضة
أصبحنا نتابع أخر أخبار صفحة كلنا خالد سعيد وننتمى مسبقا لأى حزب لم يؤسس بعد بشرط ان يكون تابع للثورة

 _ سؤال كان يلح بشدة على ذهنى منذ أن أنتهت الثورة ... ( لماذا ) يرهق مصطفى بكرى نفسه بكل هذه المستندات التى يتبرع بها ليعرضها على النائب العام  ( هو مفيش حد غيره عنده مستندات ولا ايه !؟ ) الى ان قرأت الخبر التالى  .... طلعت السادات يتقدم ببلاغ ضد مصطفى بكرى يتهمه فيه بالكسب غير المشروع والتربح بالمال العام ... الحمدلله فى حد تانى بيقدم بلاغات

_ أضيف مصطلح جديد الى أحاديثنا المصرية المعتادة وهو ( ده كان قبل 25 ) ... وده طبعا كان قبل 27

ولا يوجد أكثر من المميزات التى خلفتها ثورة 25 يناير ولذلك فقد قرر البعض ( وعلشان مفتيش ) لا أعلم القليل أم الكثير الأندفاع خلف ثورة ثانية ولازلت لا أعلم
_أهو  للدفاع عن مطالب الثورة السابقة
_أم للأعتراض على ما لم تنجزه الثورة السابقة
_ولا هو نزول وخلاص

أنا لا أقصد الأهانة ولكنه تعجب من قدرة هذا الشعب على خلق اى سبب جديد من لا جديد والأصرار على استنفاذ آخر ما تبقى لنا من طاقة أقتصادية ونفسية

فى أنتظار ما يمكن ان تضيفه لنا الثورة الجديدة 27

2011/06/03

متدمعيش




مش نهاية الكون عشان مبحبكيش

مش نهاية الكون خلاص متدمعيش

يعنى أقولك آه بحبك وأخدعك

مش لوحدك هبقى ليكى فأهدى أحسن وأسمعى

كل حاجة عشتها ..... بنا أخدت وقتها

والقصة مش مستهلة أصلا كبرت اوى عن حجمها

معاكى كنت فاكر هبقى واحد تانى خالص .... حد غيرى معرفوش

بس عادى لسه هو جوه منى منستوش

حتى لو بتقربى ... عندى زى هتبعدى

الكلام مفيهوش جديد واللى بينا هدوء مميت

يبقى أقولك ليه بحبك !؟ .... ولاّ أيه منتظرة منّى تسمعيه !؟

2011/06/02

بدون أختصار



كثيرا ما تمنيت أن أعلم من المستقبل ما يرضى فضولى .... أن يمر يومى فى عرض سريع ، أعرف فيه متى وكيف سوف ينتهى وماذا سيحدث فى نهايته !؟

تمنيت أيضا أن تكون أختياراتى هى مجموعة من الأوراق أكتب فى كل واحدة منها ما أريد ... ثم أبعثرها وأختار واحدة وينتهى الموقف

وان لم يصح ما أخترته يكفى أن أبعثرهم مرة أخرى وأختار ، وأظل هكذا أنتقى ما أحب وأغير ما لا يعجبنى على أمل أن يغير فيما حدث أو يحدث

أن الغموض الذى يغلف كل ما نعيشه وكل مانقرره ليس الا أنعاشا لمعنى الحياة

تخيل معى اذا كنت تغفو ليلا وأنت تعلم متى تستيقظ  واين تذهب ولماذا ستتأخر ؟

كذلك اذا قررت فأخطأت... وفورا رجعت عن قرارك لتمحوما أخطأت به أو تغييره

ملل

هذا هو ما ستتوصل اليه بعد فترة غير قصيرة من الأستمتاع بهذه الحياة الرائعة التى تتحكم أنت فيها بكل شئ

أن رتابة الأحداث والأيام تجعلك دائما فى حالة ترقب ولذلك فهى بصورة أو بأخرى تعطى جوا من المرح والأختلاف

لا تحاول أن تغير فيه أو تتعجل بمعرفة ما تبقى منها تمتع بها بدون أختصار للأوقات

ولا ترهق نفسك فى أكتشاف ما سوف يتضح تلقائيا حتى وأن لم تبدى أهتمام