2011/12/29

حيادى


من النهاردة مش هكون أبدا حيادى
يعنى هرجع منهم أزعل
وأن فى يوم يجو عليا
مفيش مبرر يبقى كافى

مبقاش بيفرق سؤالهم يوم عليا
مبحسهوش
عشان بيشبه نقطة فى نهاية السطور
زى تشكيل الكلام
بيه صحيح الجملة أجمل
بس الأساس هى الحروف

ولأن كل حاجة بيعملوها
واى حاجة بيقولوها
مش عشانى
عشان ده عادى
قررت انى من النهارة
مش هكون تانى حيادى
 
Blogger

2011/12/24

عشرت سنين



الصراحة مفتكرش أول كلام كان بنا ايه
حتى المكان
كل حاجة ضايعة منى الا حاجة واحدة بس
فاكرة انى كنت عامله زى تايه
ماشى ساكت وسط زحمة
فجأة شاف الاتجاه
ومن ساعتها ... كل حاجة أتغيرت
مبقتش بعرف أكون لوحدى
كان كل يوم فى ميعاد مابينا وبرضه بتأخر عليه
كنا دايما حد واحد
انتى كنتى تفرحى وانا فورا اضحك
كلامى يبقى نفسى أقوله فتقوليه
حتى فاكره كام خناقة والعند لما بتبتديه
الرسايل لما كان الرغى فيها يحلى يوم الامتحان
حتى بعد كل واحد فينا ماراح مكان
لسه برضه بتسمعينى بالسعات ... يمكن اكتر من زمان

(بحبك كده زى ما انتى ... )
جملة دايما بتقوليها وانتى عارفة أد إيه أنا محتجاها
بيها اصالح تانى نفسى
ولما يوم انا جيت عليكى غصب عنى
بأبتسامة عديتيها بوعد منى مش هعيدها
.
.
عشرت سنين ... ذكرياتهم جوه قلبى
مهما تزيد بنا السنين .. هى برضه تزيد قيمتها

2011/12/14

أحتمال



ضع أحتمال لنهاية الاشياء ... لفنائها
ضع أحتمال للفشل وأحتمال للأنتظار
فلن تستمر الخطط دائما كما نرسمها ، أحيانا يعيقها أرادة أكبر و تدابير خاصة لا يعلمها الا رب العالمين
تعلم ان تستسلم لها ولا تؤمن بالخطوات الثابته ، فحتى هذه الثوابت بدأتها أحتمالات كثيرة

ولذلك ..  أنتظر النهاية ولكن بدون أن تظن بأنك تعرف موعدها وتفاصيلها وعندما تخطط لما هو قادم كن على أستعداد لتقبل أى شئ يعيقك بكامل الرضا
فيكفى أن ينتهى شئ لتعرف قيمته ... وأن تزول نعمة وهبها الله لك لتتمنى رجوعها ... يكفى ان يعلمك الانتظار الصبر .. ان يعطيك فرصة اخرى للتفكير ... يكفى ان تفشل حتى تعرف طريق البداية
يكفى ان تكون مهيأ لكل ما يمكن أن يحدث فقط لكى يمضى

2011/12/09

ومازلت أسرد





ومازالت أسرد ومازلت تسمع بدون أهتمام
تقرأ جريدة .. تطفئ سيجارا وتعبث بكونى هنا فى أنتظار
يطول البقاء ، أَمِلُ الحديث بهذا الهدوء
فدوما أنا من ينزعج يثور
 ويرفض قضاء يومى وحيدة
 ويفرح لأجلى
 ويأخد بأزرى
ويحنو علي َّكطفل وليد
.
.
كثيرا أفكر ... أأفضل وجودك أم العيش وحدى
فأرفض خضوعى .. أدافع عنى ولكنه عبثا
.
.
تمضى شهورا
أعود لأجلس على طاولتى
رائحة قهوة  تفوح المكان ومقعد خالى ساكن أمامى قليل الكلام
أسرد وأسرد لا أجد ردا
ولم تبقى أنت لتبدى أهتمام

2011/12/04

بساطة حلم




مبقتش عارف أخاف من بكرة ولاّ أفرح
ولو هفرح .. تدوم فرحة فى قلبى أزاى وأنا فى حضنك بنام خايف من الحارس
شايل روحى على كفى
وكل سلاحى حلم بسيط ، بأخد التار لدم شهيد وفجر جديد يرجع الأمل تانى
.
.
بخاف تبقى قساوة القلب دى فيكى ... لكن أزاى ، ومن أمتى !؟
عشان يجمعنا صوت واحد لازم يرضى عليه ملايين
ودول قلة
وفى ساكتيين
وناس عايزة الأمان وخلاص ويولع اللى مش عايزيين
.
.
بنتقسم عشان مين !؟
ولما نعادى ونظلم بعض بنبنى مصر تانى لمين !؟
نعيد الثورة من تانى ولو حكمت نعيد تالت
ومش خايف من التكرار
مدام لسه بنخون بعض وبنهرب من مشاكلنا ونتجمل فى إعلام نوصفه بالحُر
.
.
نعيد تانى بشرط
يعلمنا اللى فات أكتر ... يفهمنا ضرورة التغيير