2012/01/29

للحظة.


تردد 
خوف وتأكيد
للحطة قبل ما تقرر
تلاقيهم غزوك فجأة
ومهما تبقى متأكد
تدخل حبة فى حيرة
هتتردد
لانه عمره ما هيحصل
ويرجع الزمن بينا
لنفس اللحظة من تانى
..
للحظة مفيش جواب ثابت
عشان الأختيار دايما طريق فارق
وسوء الأختيار يخلق طريق مسدود
ومع ذلك هتتخلى عن الفكرة
هتستسلم
مفيش أصلا قرار مضمون 

2012/01/22

خارج النص






من وقت إلى أخر فلنعد أطفالا ولنحزن بلا كبرياء زائفة . لـ غـَـادة السَـمّـان

أستوقفتنى هذه الجملة كثيرا عندما قرأتها للمرة الأولى  ليس لغرابتها ولكن لصدقها ، وربما لأنها  وضعتنى أمام نفسى
لأرى أننى منذ زمن بعيد لم أحزن بشكل واضح (يعنى in public)
للأسف لتفادى مواساة الآخرين التى أحيانا تأتى بشكل مبالغ أو غير مبالى مما يضخم المأساة ولا ينهيها

وليس الحزن فقط فالأخطر هوعندما أريد أن أقول شئ ثم أنتبه أن ما أنا على وشك قوله سينحرف تماما عن المتوقع وسيلقى بالحقيقة فى وجه من يستحقها دون تزيف
 فمن الأفضل لكى أحافظ على نفسى بمنأى عن ما هو أسوأ
أن أتصرف دائما وفقا لنص محدد حتى وإن كان لايعبر عن حقيقة مشاعرى ولكنه الأنسب لتفادى الكثير

وبالرغم من ذلك أفتقد الأفصاح عن مشاعرى بدون خجل بعد كل اللامبالاة التى أصطنعها
أفتقد هذه الأيام التى لم أكن ألتزم فيها الصمت لكى أحافظ على الكثير
أفتقد صراخى عندما تقودنى الحياة إلى الجنون
أفتقد خروجى عن النص
أفتقدنى  قبل أن يحولنى أحدهم إلى هذه التى أصبحت عليها 
أحيانا أفتقدنى ولكن لا بأس فى ذلك ... فلربما واسانى وأكد لى صعوبة نسيانى من أعتدت أن أكون


2012/01/19

أنا هى


الصورة من مدونة Bent Men ElZaman Da !!

أنا تربطنى الألفة بكل ماهو قديم وبالى
هى الشخص الذى يدعو دائما إلى التغيير والتحديث
أنا من ينتظر قدوم العيد
هى من يتزمر كونه لا يأتى إلا مرتين كل عام
أنا من يخاف  تقربهم إليها
هى من تتمنى الحب فى كل ليلة
أنا أشتاق دائما أن تحتضنى غرفتى
هى من يسعده كثيرا الأنطلاق فى الخلاء
أنا من يوقن أنه كلما أبتعدنا ظهرت الصورة بشكل أفضل
هى من تخيفها المرتفعات
أنا من يفضل وبشدة الشتاء
هى من يخيفها صوت الرعد وغزارة الأمطار
أنا أستمتع بموسيقى الأجداد
هى ممن يهوى حضور الحفلات
أنا من يضع النهاية دائما
هى من يفضل البداية مجددا والأنتظار
أنا جزء منها
وهى تحتل كيانى


( تناقض )
على البعد الاخر منى توجد انا
تشبهنى حد الاختلاف
وان كانت تتحد معى حد التنافر 
(آية محمد)
شئ سيبقى بيننا 

بمفردها




بمفردها ألتقيها دائما
رغم شدة العواصف ووحشة المكان
لكن ملامح وجهها تجعله يبعث بالأمان
فى أستمتاعها شئ يثير الأهتمام
يجعلنى أشعر أنها
فى حياتها
تمضى كثيرا وحدها
لكنها لا تلقى لذلك أى بال
يدفعنى كى أخطو سريعا نحوها
أدنو ببطئ تجاهها
أرجوها أن أصبح  رفيق دربها
لكن خوفى أن أشتت فكرها
من أن أخاطر بأقتحام صفائها
يوقفنى
 أكمل فى طريقى
ولازال مشهد وجهها وهدوئها
يجعلها أول أمنياتى
أن تلاحظ ذات يوم

أن توافق أن أكون حبيبها
أن أشاركها طريقا
يؤنسه مشهد سيرها

2012/01/18

جرة قلم



أتنين شهود على عقد جاهز يتمضى
كان لاتفاق 
 تأكيد لبيع
او حتى عقد لحق ضايع من سنين
مبقاش خلاص ينفع تكون الكلمة سيف
ثقتنا تسبقها الظنون
والافتراض يملانا خوف
بنخاف نسيب العهد بنا للظروف
بنخاف نكون زى اللى عاشو قبلنا
كانت كلمة واحدة تكفى وتثبت حقنا
وده شئ أكيد
قبل ما يبقى نُطق حُكم هو أكبر حلمنا
يمكن يكون علشان كده!؟
.
.
عقد .. أقرار أو شروط
لازم هتثبت صحته جرة قلم لأتنين شهود

2012/01/13

أبدأ منين !؟


بالتعود هو أول حد نرفع إيدنا ليه
هو الوحيد لو بيبان الكون تقفل
مفتحها عنده هتلاقيه


وبالتعود فهمنا برضه أن تأخير الأجابة
فيه الأجابة
مش بالضرورة كل دعوة يقبلها ربى بالأستجابة


ورغم ده عمرى ما كنت بين إيديه
وعرفت عايزة أبدا منين
أزاى أكمل شكوتى وهو العليم


كل حاجة عايزة أقولها بتختفى
واللى باقى من دعائى
جوه منى شئ ضبابى


بيغني عنه  أكون  عبدك
وأنت الأعلى والأعلم
ومهما هكرر الدعوى
أناديلك
فى كل مرة تسمعلى




2012/01/10

لم يحدث فى مثل هذا اليوم






كل مرة ببقى هكتب النوت دى يحصل حاجة فى نفس اليوم المنتظر ومكتبهاش ، ولأنها كبرت فى دماغى بقى فهتتكتب حتى لو مش فى وقتها
لم يحدث فى مثل هذا اليوم بس فى تاريخ 6_11_2011 مدونتى تمت سنة :)


أول مرة أبتديت أكتب كانت النوت دى وأول نوت كتبتها  هنا برضه كانت نفس النوت
http://klamwslam.blogspot.com/2010/11/blog-post.html
معرفش دى أول مرة تقروها ولا لأ بس يارب تعجبكو :)


ختاما بقى
يفرحنى كثيرا عندما أعبر عن معنى مناسب لما يدور فى خاطرى أو حتى عندما تعبر كلماتى عن شئ يمر به من حولى
 وأتضايق جدا لو مفيش أى فكرة جديدة فى دماغى عايزة أقولها ... بقى أدمان  يعنى ;)


شكر واجب
لمتابعتى على مدار عام .... يسعدنى دائما وجودى هنا ويضيف لى كثيرا مروركم

2012/01/03

فوضى قرار




أصبحت أُفضل أفلام الفلاش باك على البدايات التقليدية ، وأكره حيرة النهايات المفتوحة بحجة حرية الأختيار

لازالت بعض من الموسيقى الهادئة يساعدنى على القرار

أصبحت أفضل القصص الواقعية عن قصص الخيال والأطفال

لايزال يدفئنى الشتاء .. المثلجات و يبهجنى صوت الأمطار

أصبحت أخجل من الأحتياج لشخص ... فتجربتى تكفينى لأعرف كيف ينهى الأحتياج حبا

لازالت ترضينى أقل التفاصيل ... يربكنى الزحام ... يبكينى أفتقادى أياما كنا نقضيها سويا

أصبحت أخشى الأعتذار ... الأنتظار من أجل شئ او حتى شخصا لا يزال بالنسبة لى شخص مجهول الهوية

لازلت أفتخر كونى بدونك ورغم هذا مازلت أحيا

بعض العادات يارفيق دربى لم ينال البعد منها
وبعضها وللأسف لم يعلمنى فراقك كيف يكون الكف عنها