2012/05/28

خفت أحبك !؟




لما جيتلى وقولتلى انسى الزمان
انسى كل الناس معايا
انسى المكان 
 وافتكرى بس حبى اللى كان

معرفش ليه مفهمتهاش !؟ 
 معرفش ليه خدت القرار ومقلتهاش
 (بحبك)
ولاّ يمكن قلتها ومسمعتهاش ؟

أيوه خفت انى أحبك
 خفت أتوه وأحلم معاك

خفت أنسى الكون بحاله
 رهن بس أكون هواك

خفت دايما من القرار
خفت أخاف من الأختيار

مش خوف ده منك او عليك
 ده خوف عليا
لحظة فراق يسألنى قلبى عن عنيك

ومهما ترجع تانى تسأل عن أمل أو حتى فرصة
بحس منك شوق ولهفة
بحس ليه بالأنتظار !؟

مع أنى دايما كنت خايفة  
خفت أحبك
خفت أخد القرار


2012/05/20

أغدا ألقاك !؟


إضاءة خافتة  ونافذة  تحمل نسمات ليل بالغة الصفاء وصوت كلثوم يشجو فى هدوء من أحدى المتاجر المجاورة .
لم تسطتع تفسير كلمات الأغنية بوضوح ولكن المشهد بأكمله كان كفيل بأن ترسم شفتاها أبتسامة رضا إجبارية .
أسبوع من الضجيج والزحام والخذلان  " هكذا إذا" بررت سعادتها بهذه التفاصيل البسيطة أو ربما لأنها لازلت قادرة على الاستمتاع بها فى ظل كل هذه الاسباب .
تذكرت قطعة من الحلوى قد كافئت نفسها بها تعويضا عن يوم شاق وإضافة إليها كوب من القهوة الطازجة ، تبا للنوم وللأعمال المتراكمة عادت بعد فاصل صغير مرة أخرى مع قرار أكيد ( لحظة من السكون ) 
سئمت أحتياجى إليه وسخطى على الحياة ... سئمت أنانية الآخرين وتفاصيل الفراق ... سئمت التبرير ... واللامبالاة
لا أريد أن أعود للماضى ولا أريد أن أتوقف الآن . وليس هذا الوقت المناسب أيضا لأقرر ما أريد ...
نبهها صوت المذياع أنها عادت مجددا لتسترسل فى أفكارها
" أغدا ألقاك " شاركتها أم كلثوم حيرتها
أغدا ألقاك !؟