2012/07/30

قيد جديد


حول مائدة مستديرة نلتقى 
لا مجال محدد للحديث 
لا أختلاف مهما طال الوقت .. او تزايد عدد الحاضرين


أحيانا أشعر أن الموائد تعرف أكثر مما يظن البشر ، تخلد تفاصيل اللقاء والمشاعر
واحيانا شاهد على أن لقائنا صار مجرد إمضاء فى دفتر حضور يومى  ... أثبات بأننا لازلنا هنا .
لقاء يجذبنا إليه شعور واهم بالقرب .. بالأمان ، شعور يرسخه أحاديث عامة وبعض من سكون عابر إلا من ضجيج الأوانى وضحكات باهته .


مائدة مستديرة مع الوقت أضيفت إلى بند القيود .. وإن كان مظهرها مازال يوحى بالوحدة والأنتماء.

2012/07/20

رمضان كريم





2012/07/16

غداً ...







غدا سأشترى رادارا للحزن وقبل ان يشرع أحدكم فى الاستهزاءا بى 
غدا سأشترى رادارا يحد من نسبة الاحزان فى نفسى 
وأضع فى أذنى مكبرا لكل أصوات الناى والبلابل و العود الشرقى
وسأشترى أيضا عصافير لتيقظنى صباحا عوضا عن صياح منبهى اليومى
غدا سأمسد ط
ريقا يحوطه الورود
وشمسا تسطع فى جرأة
و إناس لا تعرف الشكوى
غدا سأشارك مظلتى مع أمراة مسنة عابرة و أستميحها ألا تنسانى بالدعاء
غدا سأنزع الشك من قاموسى
وأصادق كل من صادفت فى حياتى
غدا يستعير كل منا حفنة من الألوان و يودع تجهم الوجوه
ويعاقب كل من هم للحداد أندادا
غدا سأزور المقابر فى أبتهاج
لن يكون الموت فى نظرى هلاك
غدا سأغير كل تاريخ الحروب
وأقر الأساطير منهجا وسؤال أجبارى فى كل امتحان
غدا سأزين شوارع مدينتى بعازفى الكامنجات
و أهدى لكل شخص مع الغروب
مساء يمضي دون ترقب وانتظار
غدا سأزور عالما جديدا
لا ينتهى فيه حلما
ينبض بالحياة

2012/07/13

اليوم وكل يوم




أحتضن يداها وأعبر بها الطريق تنظر إلى بعينين معترضتين ( لم أعد صغيرة أستطيع أن أعبر الطريق بمفردى ) ولأعتيادى هذا النقاش أبتسم وأجيب ( عندما نصل إلى جانب الطريق ... تصرفى كما تشائين ) .

بجوار الاطفال أجد سلام وراحة تلقائية لا أعرف سببا واضحا لها ، ربما لبساطة خياراتهم وتقبلهم لمبرراتنا مهما كانت درجة اقتناعهم بها ليس رضا منهم ولكن ثقة بنا .

او ربما لانه فى داخلى وبالرغم من ما يعصف بى من افكار لا أستطيع البوح بها ... يجعلوننى دائما أشعر بان هناك واحدأ من جميع قرارتى أنا على تمام التأكد منه.

للاطفال سحر خاص يجعلنى للحظات أشعر بمدى سعادتى لكون هناك من يحتاج الى .. يعتمد على و يسهل التعامل معه دون تجمل .

الأطفال فقط هم من يسجلون كل لحظة مهما كانت صغيرة بالنسبة لك ولكنها تعنى لهم الكثير ، ولذلك عندما ترتسم بسمة على شفاههم أكون انا السبب بها أشعر بالرضا عن نفسى.

فى جدالهم مهما كان مضمونه ثوابت فقدت منطقيتها مع الزمن ولكننا نرفض الاعتراف بذلك ... فهم الوحيدون على خلافنا القادرون على ان يكونوا صغارا و بالرغم من ذلك هم مستقلون إذا أرادوا.

حتى ولو كان من المستحيل أن اطلق العنان لكونى أحيانا ( أعيل منهم ) مع كل هذه التوقعات حولى  ... يسعدنى دائما أن (أعمل عقلى بعقل الأطفال ) وقتما يُسمح لى بذلك  و لربما كان هذا هو السبب الوحيد الذى لازال يجعلنى أعشق هذه المخلوقات الصغيرة بعقول راشدة جدا. 
 
انتهى الجدال بلا شئ كالمعتاد ولكننى بالتاكيد أفضل ان أكون فى هذا الجانب ( المنتصر دائما ) على أن اكون من يجب ان ينتهى عنده الحديث .