2012/02/25

لسه مجاش





قبلى فى ناس هيكونوا بدالى
وهتبتسمى وهتتكسفى
وهتفتكرى أن أنتى خلاص
آخر صبرك كان بلقاهم
لسه مجتش
ولسه هقابلك وتحبينى
 أول يوم من عمرى وعمرك
كان مكتوب
ان ابقى نصيبك
وتبقى الضلع الأعوج فيا
أستنينى
قوى ثقتى فى أنى هقابلك
ردى عليهم
( صوت جوايا  لسه مصدق
اللى هحس معاه بأمان
لسه رب الكون مأذنش أنى أقابله
لسه مجاش )

2012/02/23

شبابيك



من شباك اودتى :
_فى نسمة صيف
 والشمس بتشرق مبتغربش
_السما بتبان
براح بيساعك مبيخنقش
_الدنيا تهون
لو قاسية وظالمة
 دا مبيفرقش
 والناس بتسامح مبتغدرش
_بشوف شبابيك
 بتدارى السر ومبتفضحش
 وهناك كروان
بيناجى الخالق (عز وجل ) مبيسكتش
_ الليل بيطول
 وفى ليله بتوه
 بنسى الاحداث واسرح فى سلام مبيتبددش

2012/02/19

حاله !؟


 
على مقعد الأنتظار 
لم تكن تقصد أن تبدو الأمور متسلسله، لكنها باتت كذلك فى النهاية
بدأت قائمة الأمنيات بتفاصيل صغيرة كعادة كل من تعرفهم  ، جميعهم يتمنوا ليحققوا أو حتى ليمضوا مع الأمل
ولكن مالبثت أن أتخذت معنى أكبر فلم تعد تقتصر على رغبة فى نجاح أو سعادة بل أصبحت موقف يومى متجدد و لا تنسى فى نهاية كل أمنية أن تُودِع أمنياتها عند ربها الذى لا تضيع عنده ودائع
من ظلمنى ... عند ربى
من أساء لى ... يجزيه ربى
من أحزننى ... يشقيه ربى
لم يكن إستسلام ولم يروه غير ذلك ، كل ما فى الأمر أنها سأمت القتال ،
ولذلك فهى منذ زمن بعيد قد أكتفت بالمشاهدة فى رضا فقط لتجدد قائمة أمنياتها .
 هى تعرف أنها ليست وحدها وإن أختلفوا فى تصنيف أمنياتهم ،
 سيبقى بعضها درب من الخيال وبعضها مؤجل يحمل تصنيفها عنوان موحد
( وأصبر فإن فرج الله لقريب )

2012/02/16

أقرب إنسان




انا شخصية بسيطة صريحه
نفسى اعيش جمبك فى امان
نفسى تكون فى حياتى بداية
 ونفسى منمش من السرحان
صحيح عصبية
بس معاك بهدى وبرتاح
وممكن ابقى سعات نكدية
يوم ما تكون قاسى وجراح
واعرف امتى افتحلك قلبى
 وامتى يكون العقل سلاح
غبيه وجهله
يوم ما تحب تكون استاذ ،
وحتى كمان انفع محامية تدافع عنك ليل ونهار
وساعة الجد ابقى صديقك اللى يساعدك فى المشوار
ويوم ماتحس بخوف او غدر هفضل جمبك
 بس اوعدنى
 تفضل صابر مهما يكون
 وانك تؤمن ان الدنيا كتيييير مابتاخد
 لكن لازم يوم راح تدى ومهما يكون
انا انسانه بفكر دايما فى المستقبل
علشان لازم قبل ماتعمل تعرف فين وازاى ومنين
وده معناه ان انا بشتاقلك من غير حتى ما انت تغيب
بخاف من الدنيا واعمل لها لو 1000حساب
علشان عارفه انها لو تغدر ربك وحده هو العالم امتى تروق
ويمكن دا اللى مخلينى اشوف الاسود قبل الابيض فى الاشياء
حاجه غريبه مع انها كلها الوان
احب احس بلأستقلال
يعنى تسيبلى مساحه اتكلم حتى وان كان اى كلام ،
قدر كده لو مره مشاعرى وشوفنى هرد عليك ازاى
احبك تفهم كل حلاتى
 وتعرف امتى بكون فرحانه
 وليه زعلانه
وايه اللى شاغلنى
يبقى سكوتى لغة وكلام انت وبس اللى بتقراه
ابقى معاك مع نفسى واكتر وابقى مش محتاجه ابرر
انا شخصية بحبك جدا
علشان كده افرح طبعا لما يقولوا جاتله خلاص
جاتله اللى هتغنيه عن حوا واللى هتقلب حاله كمان
جاتله اللى تخليه يتحرك
يطلب قربها ويرقيها
وزى ما تبقى حبيبه وزوجه
تبقى اليه اقرب انسان

2012/02/14

فازوع كوبسا

النوت دى تاريخها Tuesday, October 19, 2010 
كنت بدعبس فى حجات قديمة أنا كتباها ولقتها
ملاحظة بس الأول انا مش ضد اى حد مهما كان أسلوب لبسه أنا ضد الناس اللى مبتحترمش شكل وخصوصية اللى هيا لابساه

كابوس مفزع ومضحك ومحزن وأى حاجة تانية بجد حسيت بيها لما شوفت الموقف الوهمى دا ( معلش أستحملونى لو طولت عليكم بس أرجوا قرائتها للآخر ) .

التوقيت : يوم من أيام ربنا
وبالتحديد أمبارح كنت مروحة البيت ( عادى يعنى زى ما كل الناس بتروح ) وأنا مندمجة فى أفكارى كالعادة لدرجة أنى مخدتش بالى أصلا أنى قربت أوصل المهم اذ بى ومن غير أى سابق أنذار أنبهر بمشهد ممكن يكون عادى بس التفاصيل اللى شفتها المرة دى تختلف شوية ( ولازم أعترف بصراحة سلتنى برضه لحد ما وصلت ) بنتين مشفتش منهم غير ضهرهم و أخرهم وأنا كرماهم كمان 2 ثانوى .

نبدأ بالأولى : لبسها من بعيد عادى يعنى ميلفتش الأنتباه بالعكس البنت محترمة ولابسة جيبة وماسكة كتب (دحيحة يعنى )

التفاصيل :( أكرر بس الأول السن لا يتعدى 2 ثانوى ) ..... الللى بهرنى بقى مش كل دا اللى بسطنى بصراحة الجيبة ( وطبعا مش من جمالها يعنى ) الجيبة تابعة لأحد المدارس المعروفة فى مدينتى والللى ضيعت فيها 3 سنين من عمرى وبدون ذكر اسماء بقى ( ان الله حليم ستار )
واللى معرفوش بصراحة أنهم قرروا يخلوها (low waist)
ومش بس كده لأ ومسموح حتى للمحجبات يلبسوها قلت ما علينا أكيد القميص طويل وأهى حاجة تشيل حاجة و الفجأة بقى أن القميص برضوا يا سبحان الله تم تغييير موديله (ليرفض أنه حتى يوصل لأول الجيبه .... هو بكتيروه بيفكر زى ما بيقولوا ) ، وهنا قرررت أبطل أحرق فى دمى وأكمل مشى وأخلص وقبل حتى ما أنفذ قرارى لقيت التلميذة الأمورة ماسكة الجيبة قلت الحمد لله حست بالأزمة اللى أنا حساها وهترفعها ..... بس مين ( العيل الللى يرجع فى كلامه، وهي طبعا وأكيد مش عيلة ) و أكتشفت فيما بعد أن مفيش اى تغييير حصل .... تقريبا كانت بتطمن أنها لسه مهربتش منها ( أعذرونى لو تطاولت فى الوصف ... من أستفزاز الموقف والله )

ماعلينا ربنا يهدينى أنا ومهما كان البنت برضه شكلها من بعيد ..... ها ..... من بعيد محجبة .

نيجى بقى للأخت التانية وأنبهارى هنا بصراحة كان مختلف ( نفس شعور الاندهاش بكون العالم أصبح قرية صغيرة .... وياريته ما أصبح )

التفاصيل : ومع نفس الكتب بس المره دى بصراحة معرفتش أحدد هي مين فيهم بالظبط ( محجبة ولا لأ)
والسبب أن الأخت كانت لابسة بنطلون (skiny)
موضة يعنى مش الفكرة برضه ، الحوار كله يتمحور حول القميص طوله الى حد ما كويس وشكله مكوى ونضيف ( بس هو تقريبا المكوه فصلت فى الآخر ) فقررت تتنيه تانية كبيييرة شوية نقول لحد الكوع كده مثلا .

ومازلت متنحه بتفرج واذ بى عينى تروح تلقائيا على راسها وكلى أمل ( اكيد مش محجبة ) وأنبهر أكتر لأفوجئ بطرحة (ومش أى طرحة ) ، المبهر فى الطرحة هو أنها شفافة وتحتها طارحة تانية ( بيضاء اللون ) على حسب ما فهمت يعنى وده اذا كنت لسه بفهم أن الطرحة البيضاء الهدف منها أن شعرها ميبانش

ووسط ذهولى حاولت أشوف أى رد فعل غير عادى للبنادميين اللى ماشيين حوليا ( ولكن لا تعليق ) ولا أى حد حاسس باى حاجة ، وأخيرا نفذت قرارى وكملت مشى فى محاولة فاشلة منى أنى أنسى الاستفزاز اللى شفته دا ومحرقش دمى على الفاضى وخلاص ( فى ناس عايزانى برضه ) وطول الطريق بردد نفس العبارات  ( اللهم احسن ختامنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )

طلب أخير وهخلص رغى :
لاى تلميذة امورة ( ثانوى _ أعدادى _ وربنا يستر على أبتدائى ) لازالت تحت بند الزى المدرسى أبوس ايديكى (سيبى الللبس فى حاله )
 ولكل أخت فاضلة نسيت تكوى باقى الكم أرجوكى ( بلاها الطرحة وخلى القميص ) .......... والسلام ختام

2012/02/02

مبقاش بعيد

مبقاش بعيد
تبقى واحد من اللى ماتوا
وأعلنوا عليه الحداد
مبقاش بعيد
يقبلوا فيك التعازى
...
وأنت دمك لسه سايل
على الكراسى
مبقاش بعيد
ومش فارق
فى حالك
بلطجى ثاير
مبقاش بعيد
دمك يساوى تعويضات
ولجنة لتقصى الحقايق
فى أنتظار الأثباتات
.
.
.

قبل ما تنزل
حضر ورقة
وأكتب فيها
سلام لأخواتك
طيب خاطر أولادك
هون فيها الصدمة لأمك
كلم كل أصحابك حتى
قبل ما تنزل
حضر كفنك
وأكتب عنوانك عالدفنة
قبل ما تنزل
أصبر لحظة
ودع نفسك
وأقرا الفاتحة

2012/02/01

امبارح




امبارح كانت اول مرة أضحك من قلبى بجد
مش ضحكة حزينة وبتدارى تكشيرة هم
اول لهفة 
اصدق دمعة ودقة قلب
أيامى الجاية 
لكن من غير أى خسارة وبدون تزييف
بال رايق 
يكَمِّل روقانه فنجان قهوة بوش خفيف
لمة لكل الناس فاتحة الابواب
سهراية على فيلم السهرة
حتى ولو كان مش بالألوان
امبارح وقته خلاص عدى
من غير تمهيد
تلاقيه ذكرى
امبارح هيكون اقرب حتى
لو عنك دايما راح يبعد 
ببداية يوم تانى جديد