2012/09/05

سكة سالكة



زهقت من كتر الكلام عن صفحة واحدة
 من كتاب داب ورقه كله 
مالكتابة فيه بحبر الاتهام
يمكن فقدت  خلاص معاكم روح المثابرة والأهتمام
وبدون عتاب
 ما هو انتو برضه يصح فيكو
زى ما أتقال زمان
لو تعاتب ندل يوم 
يبقى عتابه الأجتناب
صدقونى مش انتو بس الغلطانين 
علشان تكونو مرتاحين
يمكن انا اللى ببيع رخيص
وبضحى بال بعد كل حاجة قالها
 او عملها وجت عليا
لسه برضه فى أعتقاده الشخصى عنى
انى أنا اللى بقيت خسيس
وكمان عشانكم 
لأكتمال الفكرة يعنى
شهامة منى
أى شخص من النهاردة
ناوى يفضل مستفز
أو مصدق نفسه خالص
فترة ضيافتكم فى قلبى
طولت جدا وباخت 

بالسلامة  
السكة سالكة 
والحساب واصل و خالص


2012/07/30

قيد جديد


حول مائدة مستديرة نلتقى 
لا مجال محدد للحديث 
لا أختلاف مهما طال الوقت .. او تزايد عدد الحاضرين


أحيانا أشعر أن الموائد تعرف أكثر مما يظن البشر ، تخلد تفاصيل اللقاء والمشاعر
واحيانا شاهد على أن لقائنا صار مجرد إمضاء فى دفتر حضور يومى  ... أثبات بأننا لازلنا هنا .
لقاء يجذبنا إليه شعور واهم بالقرب .. بالأمان ، شعور يرسخه أحاديث عامة وبعض من سكون عابر إلا من ضجيج الأوانى وضحكات باهته .


مائدة مستديرة مع الوقت أضيفت إلى بند القيود .. وإن كان مظهرها مازال يوحى بالوحدة والأنتماء.

2012/07/20

رمضان كريم





2012/07/16

غداً ...







غدا سأشترى رادارا للحزن وقبل ان يشرع أحدكم فى الاستهزاءا بى 
غدا سأشترى رادارا يحد من نسبة الاحزان فى نفسى 
وأضع فى أذنى مكبرا لكل أصوات الناى والبلابل و العود الشرقى
وسأشترى أيضا عصافير لتيقظنى صباحا عوضا عن صياح منبهى اليومى
غدا سأمسد ط
ريقا يحوطه الورود
وشمسا تسطع فى جرأة
و إناس لا تعرف الشكوى
غدا سأشارك مظلتى مع أمراة مسنة عابرة و أستميحها ألا تنسانى بالدعاء
غدا سأنزع الشك من قاموسى
وأصادق كل من صادفت فى حياتى
غدا يستعير كل منا حفنة من الألوان و يودع تجهم الوجوه
ويعاقب كل من هم للحداد أندادا
غدا سأزور المقابر فى أبتهاج
لن يكون الموت فى نظرى هلاك
غدا سأغير كل تاريخ الحروب
وأقر الأساطير منهجا وسؤال أجبارى فى كل امتحان
غدا سأزين شوارع مدينتى بعازفى الكامنجات
و أهدى لكل شخص مع الغروب
مساء يمضي دون ترقب وانتظار
غدا سأزور عالما جديدا
لا ينتهى فيه حلما
ينبض بالحياة

2012/07/13

اليوم وكل يوم




أحتضن يداها وأعبر بها الطريق تنظر إلى بعينين معترضتين ( لم أعد صغيرة أستطيع أن أعبر الطريق بمفردى ) ولأعتيادى هذا النقاش أبتسم وأجيب ( عندما نصل إلى جانب الطريق ... تصرفى كما تشائين ) .

بجوار الاطفال أجد سلام وراحة تلقائية لا أعرف سببا واضحا لها ، ربما لبساطة خياراتهم وتقبلهم لمبرراتنا مهما كانت درجة اقتناعهم بها ليس رضا منهم ولكن ثقة بنا .

او ربما لانه فى داخلى وبالرغم من ما يعصف بى من افكار لا أستطيع البوح بها ... يجعلوننى دائما أشعر بان هناك واحدأ من جميع قرارتى أنا على تمام التأكد منه.

للاطفال سحر خاص يجعلنى للحظات أشعر بمدى سعادتى لكون هناك من يحتاج الى .. يعتمد على و يسهل التعامل معه دون تجمل .

الأطفال فقط هم من يسجلون كل لحظة مهما كانت صغيرة بالنسبة لك ولكنها تعنى لهم الكثير ، ولذلك عندما ترتسم بسمة على شفاههم أكون انا السبب بها أشعر بالرضا عن نفسى.

فى جدالهم مهما كان مضمونه ثوابت فقدت منطقيتها مع الزمن ولكننا نرفض الاعتراف بذلك ... فهم الوحيدون على خلافنا القادرون على ان يكونوا صغارا و بالرغم من ذلك هم مستقلون إذا أرادوا.

حتى ولو كان من المستحيل أن اطلق العنان لكونى أحيانا ( أعيل منهم ) مع كل هذه التوقعات حولى  ... يسعدنى دائما أن (أعمل عقلى بعقل الأطفال ) وقتما يُسمح لى بذلك  و لربما كان هذا هو السبب الوحيد الذى لازال يجعلنى أعشق هذه المخلوقات الصغيرة بعقول راشدة جدا. 
 
انتهى الجدال بلا شئ كالمعتاد ولكننى بالتاكيد أفضل ان أكون فى هذا الجانب ( المنتصر دائما ) على أن اكون من يجب ان ينتهى عنده الحديث .

2012/06/01

عن حالى.



يسألنى عن حالى 
عالفورأجيبه
ومن منا 
بسهولة يفصح عن حاله
مختصر القول
فى بطاقة تعريفى مثبت
مازلت على قيد حياة
 لم يتغير فيها شيئا
و بأحسن حال
يسألنى تفاصيل غيابى
أنكر وأجيب
الوقت يعود يداهمنى
فلا أجد سبيلا للقاك
يسألنى عن بسمة ثغرى
فأقول لازالت وأبرهن
فيعيد سؤاله وكأنى
لم أبرع بالشكل الكافى
كى أخفى طبيعة أفكارى
وبكل حنين يستكمل
أفتقد ضجيجا أحدثه
أصداء حديثك بالماضى
ولصدق حنانه
 أرتجف
أستسلم
 وأقول سريعا
تسألنى .. أجيب 
ولكنى
صدقا أتماسك وبقوة
لأكون أمراة لا تخشى
تفاصيل أمست بالماضى



2012/05/28

خفت أحبك !؟




لما جيتلى وقولتلى انسى الزمان
انسى كل الناس معايا
انسى المكان 
 وافتكرى بس حبى اللى كان

معرفش ليه مفهمتهاش !؟ 
 معرفش ليه خدت القرار ومقلتهاش
 (بحبك)
ولاّ يمكن قلتها ومسمعتهاش ؟

أيوه خفت انى أحبك
 خفت أتوه وأحلم معاك

خفت أنسى الكون بحاله
 رهن بس أكون هواك

خفت دايما من القرار
خفت أخاف من الأختيار

مش خوف ده منك او عليك
 ده خوف عليا
لحظة فراق يسألنى قلبى عن عنيك

ومهما ترجع تانى تسأل عن أمل أو حتى فرصة
بحس منك شوق ولهفة
بحس ليه بالأنتظار !؟

مع أنى دايما كنت خايفة  
خفت أحبك
خفت أخد القرار


2012/05/20

أغدا ألقاك !؟


إضاءة خافتة  ونافذة  تحمل نسمات ليل بالغة الصفاء وصوت كلثوم يشجو فى هدوء من أحدى المتاجر المجاورة .
لم تسطتع تفسير كلمات الأغنية بوضوح ولكن المشهد بأكمله كان كفيل بأن ترسم شفتاها أبتسامة رضا إجبارية .
أسبوع من الضجيج والزحام والخذلان  " هكذا إذا" بررت سعادتها بهذه التفاصيل البسيطة أو ربما لأنها لازلت قادرة على الاستمتاع بها فى ظل كل هذه الاسباب .
تذكرت قطعة من الحلوى قد كافئت نفسها بها تعويضا عن يوم شاق وإضافة إليها كوب من القهوة الطازجة ، تبا للنوم وللأعمال المتراكمة عادت بعد فاصل صغير مرة أخرى مع قرار أكيد ( لحظة من السكون ) 
سئمت أحتياجى إليه وسخطى على الحياة ... سئمت أنانية الآخرين وتفاصيل الفراق ... سئمت التبرير ... واللامبالاة
لا أريد أن أعود للماضى ولا أريد أن أتوقف الآن . وليس هذا الوقت المناسب أيضا لأقرر ما أريد ...
نبهها صوت المذياع أنها عادت مجددا لتسترسل فى أفكارها
" أغدا ألقاك " شاركتها أم كلثوم حيرتها
أغدا ألقاك !؟  



2012/04/12

على قبرى


على قبرى فى صوت قرآن
 وشيخ يدعيللى بالرحمة وبالغفران
ودمعة بحرقة  من ناس لا بعرفها ولا تعرفنى
لكن ممكن يكون المشهد الحالى
بيسترجع فى وجدانهم حقيقة كل شئ فانى
ومنهم اللى من جواه ميفرقش خسراتى معاه
واهو واجب وبجميلة
وقليل منهم هيحلم حتى بدقيقة
عشان وقت اما يحتاجلى
ميبقاش منى غير شاهد
فى كل زيارة
 على قبرى



2012/03/21

من غير هتافات

من حقى أنام بالليل مهموم
أزهق فيبان أن أنا مخنوق
من حقى أعيش لحظة ضعفى من غير هتافات
أغلط ... أندم
أصعب على نفسى كمان
من حقى سعات أقلبها جنان
وأقرر أعيش من غير أحلام
أو حتى أقول وبكل شجاعة أنا حد جبان
من حقى بأضاءة خفيفة وستار مسدول
أعتبر المسرح مقفول
من حقى
ومن حقك برضه
متشفش لرأى ده أى لزوم .

2012/03/14

أفتقدك




بدونك تعترينى رغبة قوية فى أن أتمدد فى وضع  جنينى على أرض ثابتة .. أرض تمنحنى من البرودة  ما يعادل الألم بداخلى وتعيد لى من الثبات ما يعيننى على الصمود ولو دقائق دون ترنح .

بدونك يتخلى عنى كل يوم جزء من كيانى .. من حديثى ..  من سكونى وكأنى أدركت فجأة كل درس محتمل أن تلقنى إياه الحياة .

لم أعد أنتمى إليهم  ،لا شئ يجمعنا مهما حاولوا ستبقى كفتك هى الأرجح ، رفقتهم تزيد همومى .. أحاديثهم تحثنى على السخرية .

أعتدت أن أقرا أن للفراق هيبة كالموت ، ولكننى لم أتخيل أن ذكراه ستتجسد كشبح يترائى لى كلما أوشكت أن أتخطاك إلى عالم جديد أستعيد فيه نفسى ، عالم يتناغم كل مافيه ليعطى لحن مبهج عوضا عن الضوضاء والرهبة .

أفتقدك إلى حد يشبهنى لحبات رمل يشتتها الريح طالما لا تدفئها راحتيك.

يفتقدك بريق عينى الذى ما كان ليخطئ طريقه إليك  .. وليس وحده من لم يعد يعرف إتجاهه .

أعتدت وجودك هنا وتناسيت كيف يكون اللجوء لذاتى .

ماسبق نص رسالة لا تنتهى سطورها ولا أملك من الأرادة ما يهزم ضعفى ويطويها .
أفتقدك

2012/03/08

نقاش





فى أحدى مناقشات وقت الفراغ ... كان فى سؤال مضايقنى جدا وكان نفسى أعرف أنا لوحدى اللى كده ولا إيه !؟
والسؤال كالتالى :
هو فعلا فى فرق ما بين أنك تهتم ، وأن الأهتمام ده يبقى ليه معنى أصلا 
بخرف أنا هه ... بس بجد والله فى فرق.
يعنى انت لو روحت لحد مضايق يبقى أحسن لو سمعته ولا لو حلتله مشكلته طبعا الجواب المنطقى لو حلتله مشكلته ، هو ده بقه اللى أنا بتكلم فيه مش دايما على فكرة .
يعنى أنت ممكن تقابل واحد هيتفلق من الضحك وأنتى جمبه سايب كل حاجة ومركز هو بيضحك ليه مع أنه ممكن يكون هو نفسه مش عارف ليه ؟؟ بس كل اللى محتاجه أنك تتهبل معاه وخلاص .
الخلاصة مش دايما لما هتهتم الأهتمام ده هيظهر حبك ولا دايما برضه  هيبقى لازم تهتم أصلا .
أحيانا كتيير بتبقى الأجابة أسهل مما نتخيل بس أحنا بنحب نجعلصها ... لو أنتوا من عشاق فيلم أحلى الأوقات زى هتعرفوا  أيه الفرق ما بين الورد والكباب وأكيد الورد يكسب ;)
لما تلاقى حد زعلان خده فى حضنك ، ولو فى موجة ضحك هستيرى أضحك على ضحكه
الحضن هيديك أكتر ما هيديه .... والتهيييس هيغير مودك حتى ولو للحظات
أهتم بس وأنت فاهم دماغ اللى قدامك كويس ، لأنك أوقات كتيييير جدا ممكن تضيع وقتك على الكباب وهما كل اللى محتاجينه وردة واحدة 
:)

2012/03/05

موسيقى ..




“من المؤسف أن خاصية الموسيقى التصويرية لا تتوفر إلا في السينما فقط .. فحياة المرء تتحدد حسب الموسيقى التصويرية التي تنساب كخلفية له .. كوميدية ؟ درامية ؟ .. لو علم الناس ماهية موسيقاهم التصويرية لارتاحوا منذ زمن !” 


2012/03/02

خلص الحداد



خلص الحداد
أيوه كل واحد فينا قفل على اللى فات
كل واحد فينا اختار طريقه وقال سلام
كان حبيبى
وكان صديقى
كانلى أحلى الذكريات
كان وكان
قلت لأ !؟
لأ مقلتش
فى طريق البعد خطوة لابد فيها من الفراق
حتى لو قررت ترجع وتعيد تانى المحاولة
برضه عمر الأختيار ما يكون فى أيديك
لازم الأول رفيقك يبقى قد الأنتظار
كانت أحلامى بسيطة
حتى عمرى ماكنت عايزه زى كل الناس ما تحلم فستان أبيض وطرحة ،
كل ما تمنيت فى يوم أنى أصحى أحس بس بقربه جمبى
وأنى مش محتاجة أخاف أو حتى أشك فى حبه ليا وهو قلبى
كنت أنام وأنا نفسى أحلم بيه ليوم ما هشوفه تانى
كان كلامنا يدوب ثوانى وإن شافوه الناس ساعات
وأبقى ناسية أى حاجة وكل حاجة لما بس بكون معاه
حتى لو مضايقة أفرح
وأن كشفنى بخفة بضحك وأقوله أنسى
بكره جى هيبقى أحلى من اللى فات
وبكره جه
دار كلام كتير مابينا
والسكوت كان بس فاصل لما جت كلمة فراق
، جت وبسهولة وبساطة يمكن أسهل من بحبك
وقتها كان القرار
حتى وأن كان مرار
بس عمرى فى يوم ما أوافق ابقى رهن الأختيار

2012/02/25

لسه مجاش





قبلى فى ناس هيكونوا بدالى
وهتبتسمى وهتتكسفى
وهتفتكرى أن أنتى خلاص
آخر صبرك كان بلقاهم
لسه مجتش
ولسه هقابلك وتحبينى
 أول يوم من عمرى وعمرك
كان مكتوب
ان ابقى نصيبك
وتبقى الضلع الأعوج فيا
أستنينى
قوى ثقتى فى أنى هقابلك
ردى عليهم
( صوت جوايا  لسه مصدق
اللى هحس معاه بأمان
لسه رب الكون مأذنش أنى أقابله
لسه مجاش )

2012/02/23

شبابيك



من شباك اودتى :
_فى نسمة صيف
 والشمس بتشرق مبتغربش
_السما بتبان
براح بيساعك مبيخنقش
_الدنيا تهون
لو قاسية وظالمة
 دا مبيفرقش
 والناس بتسامح مبتغدرش
_بشوف شبابيك
 بتدارى السر ومبتفضحش
 وهناك كروان
بيناجى الخالق (عز وجل ) مبيسكتش
_ الليل بيطول
 وفى ليله بتوه
 بنسى الاحداث واسرح فى سلام مبيتبددش