أحتضن يداها
وأعبر بها الطريق تنظر إلى بعينين معترضتين ( لم أعد صغيرة أستطيع أن أعبر الطريق
بمفردى ) ولأعتيادى هذا النقاش أبتسم وأجيب ( عندما نصل إلى جانب الطريق ... تصرفى
كما تشائين ) .
بجوار
الاطفال أجد سلام وراحة تلقائية لا أعرف سببا واضحا لها ، ربما لبساطة خياراتهم
وتقبلهم لمبرراتنا مهما كانت درجة اقتناعهم بها ليس رضا منهم ولكن ثقة بنا .
او ربما لانه
فى داخلى وبالرغم من ما يعصف بى من افكار لا أستطيع البوح بها ... يجعلوننى
دائما أشعر بان هناك واحدأ من جميع قرارتى
أنا على تمام التأكد منه.
للاطفال سحر
خاص يجعلنى للحظات أشعر بمدى سعادتى لكون هناك من يحتاج الى .. يعتمد على و يسهل
التعامل معه دون تجمل .
الأطفال فقط هم
من يسجلون كل لحظة مهما كانت صغيرة بالنسبة لك ولكنها تعنى لهم الكثير ، ولذلك
عندما ترتسم بسمة على شفاههم أكون انا السبب بها أشعر بالرضا عن نفسى.
فى جدالهم مهما
كان مضمونه ثوابت فقدت منطقيتها مع الزمن ولكننا نرفض الاعتراف بذلك ... فهم
الوحيدون على خلافنا القادرون على ان يكونوا صغارا و بالرغم من ذلك هم مستقلون إذا أرادوا.
حتى ولو كان من المستحيل أن اطلق العنان لكونى أحيانا ( أعيل منهم ) مع كل هذه التوقعات حولى ... يسعدنى دائما أن (أعمل عقلى بعقل الأطفال ) وقتما يُسمح لى بذلك و لربما كان هذا هو السبب الوحيد الذى لازال يجعلنى أعشق هذه المخلوقات الصغيرة بعقول راشدة جدا.
انتهى الجدال
بلا شئ كالمعتاد ولكننى بالتاكيد أفضل ان أكون فى هذا الجانب ( المنتصر دائما )
على أن اكون من يجب ان ينتهى عنده الحديث .