2013/04/03

أرجوانى




تحدثى فصوتك يشعرنى أنكى لازلت بخير .
وما الذى يجعلك تظن أنى بخير متى تحدثت
الحديث يا رفيقى ما هو إلا عرض مسرحى وأنا أجيد فن التمثيل منذ زمن ، وأجيد أشياء كثيرة كالبكاء .. الهجوم والجدال وربما أتعلم فنون القتال ايضا ليكتمل مظهرى .

إن كان سكونى يظهر ألمى بهذا القدر إذا فليكن 
نعم أن لست بخير ولا أشعر بحاجتى لأخفاء ذلك ، لماذا صار الحزن إثما نتوارى منه خلف كل هذه الأقنعة !؟
لماذا لا نتباهى به كالفرح تماما !؟
زائفون نحن عندما نصبح جميعا بهذه القوة المبالغ بها وكأننا فى سباق خفى حول من بأمكانه أن يكون لا مبالى أكثر من الآخرين.

للحزن رونق لا يعرفه الكثيرون .. فى رأيى يظهر الحزن انسانيتنا بشكل أكبر ، ييبنى داخلنا الهش من جديد .. يجعلنا بالقوة الكافية لنعترف بضعفنا .. ألا يستحق هذا الأمر التجربة !؟

لست بخير .. متعبة جدا لدرجة تجعلنى أفقد رغبتى فى الحديث والصخب.
ولذلك إن كان هذا ما تنتظره منى ليتوقف خوفك ، أستميحك ألا تفعل .
أعلم أن بعض الآلام لا يمحوها الجهر بها .. أحيانا يزيدها سوءا.
ولكنى رغم هذا قررت أن أسلك كل الطرق الممكنة للتعبير عن حزنى لمدة يدرى الله وحده لمتى !؟

ربما أتزين بأكليل من الورود الأرجوانى كما تعرف فهو نبت جنائزى ، وبالطبع لن اعتمد الألوان الزاهية كألوانى المفضلة لفترة حتى لا أغير من أتقان اللوحة الفنية .

لم أتعمد خذلانك أعتذر ، كل ما فى الأمر أنى سئمت حقا كونى بخير لأجل أحد حتى وإن كان نفسى .

هناك تعليقان (2):

ŞΘ๏ŞΘ๏ يقول...

الحديت في كثير من الاحيان يشعرنا بالراحه ويخفف ما بداخل صدورنها من اوجاع ، فلا تصمتي كثيرا حتى ينتهي ما بداخلك ، كلماتك جدا رائعه واسوبك متميز، كوني بخير
تحياتي لروحك

nesma hatem يقول...

SOoSOo
ساحاول
شكرا جدا
مرورك أسعدنى
:)