إضاءة خافتة ونافذة تحمل نسمات ليل بالغة الصفاء وصوت كلثوم يشجو فى هدوء من أحدى المتاجر المجاورة .
لم تسطتع تفسير كلمات الأغنية بوضوح ولكن المشهد بأكمله كان كفيل بأن ترسم شفتاها أبتسامة رضا إجبارية .
أسبوع من الضجيج والزحام والخذلان " هكذا إذا" بررت سعادتها بهذه التفاصيل البسيطة أو ربما لأنها لازلت قادرة على الاستمتاع بها فى ظل كل هذه الاسباب .
تذكرت قطعة من الحلوى قد كافئت نفسها بها تعويضا عن يوم شاق وإضافة إليها كوب من القهوة الطازجة ، تبا للنوم وللأعمال المتراكمة عادت بعد فاصل صغير مرة أخرى مع قرار أكيد ( لحظة من السكون )
سئمت أحتياجى إليه وسخطى على الحياة ... سئمت أنانية الآخرين وتفاصيل الفراق ... سئمت التبرير ... واللامبالاة
لا أريد أن أعود للماضى ولا أريد أن أتوقف الآن . وليس هذا الوقت المناسب أيضا لأقرر ما أريد ...
نبهها صوت المذياع أنها عادت مجددا لتسترسل فى أفكارها
" أغدا ألقاك " شاركتها أم كلثوم حيرتها
أغدا ألقاك !؟
هناك 6 تعليقات:
موضوع الحلوى والقهوة كمكافئة أخر يومك المُرهِق أكتر حاجة ممتعة أنالها ممكن على مدار أيام !
"أنتِ فقط من يستطيع إسعادك" .. هكذا إكتشفت بعد الكثير من التعثُر
عودة حميدة جميلتى :)
وأفضلها دائما ;)
بالتأكيد
:)
تحيتى
اه كم اخشي غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا
جمعت القصيدة شعوران متناقضان
خوف وتمني
تحيتي يانسمة
مساء الغاردينيا نسمه
رياح الذكريات تغرقنا في الحنين
فنجان قهوة
وإظاءة خافته
وصمت إلا من صوت كلثوم
كفيل بـ إثارة زوبعة من حنين "
؛؛
؛
دائماً أستمتع بقرائتك
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
خالد
هو ده بالظبط
القصيدة رائعة
:)
نورتنى ... تحيتى
ريماس
أتمنى لو تمتلأ جميع أيامى بها
دائما يسعدنى مرورك
:)
إرسال تعليق